التخطيـط بعيون كوتش مع كوتش نجوى البريـكي
٥ - ١ - ٢٠٢٥
محتويات المقال
مرحبًا كوتش نجوى، بدايةً، أنا متحمسة جدًا لهذا اللقاء! شكرًا لتخصيصك الوقت للحديث معنا. أحب أبدأ بسؤال بسيط: إزاي بتحبي تعرّفي نفسك؟
كوتش نجوى: شكرًا ليكي، وأنا كمان مبسوطة جدًا باللقاء ده! بحب أعرّف نفسي بطريقتين: كإنسانة وككوتش
كإنسانة: أنا أم لطفلين، ومن خلال شغلي اللي استمر ١٦ سنة، عديت بتجارب كتير كوّنت شخصيتي. لكن على مدار آخر خمس سنين، قررت أركّز على اللي بحبه وهو التدريب والكوتشينج. شغفي الأساسي هو التدريب؛ لأنه بيخليني أكون على تواصل مباشر مع الناس وأشوف التأثير الإيجابي لشغلي في حياتهم
ككوتش: أنا كوتش معتمدة من الاتحاد الدولي للكوتشنج، مدربة، ومتخصصة في مجالات زيوالتنويم الإيحائي. باختصار، بحب أكون موجودة في أي مكان الناس فيه بتحتاج دعم أو تطور
جميل جدًا! طيب، لو رجعنا لأهم المحطات في مشوارك المهني، إيه أكتر نقطة تحوّل حسيتِ إنها فرقت معاك؟
كوتش نجوى:أكتر نقطة تحوّل كانت في آخر سنتين قبل ما أسيب وظيفتي. كنت بشتغل في مجال "إدارة التغيير"، ودوري الأساسي كان تدريب الموظفين على استخدام أدوات زي مكروسوفت
في الفترة دي اكتشفت قد إيه بحب التفاعل مع الناس ومساعدتهم على التطور. بدأت أدرس كوتشينج قبل ما أسيب شغلي، ومع فترة كورونا سنة 2020، لقيت نفسي بدخل في ورش تدريبية أونلاين، ومن ساعتها وأنا مستمرة في اللي بحبه
حلو جدًا! وبما إننا قربنا على سنة جديدة، والكل بيتكلم عن التخطيط وكتابة الأهداف، إيه رأيك في مفهوم التخطيط؟ وهل عندك تجربة شخصية معاه؟
كوتش نجوى:طبعًا! التخطيط بالنسبة لي أداة مرنة بتساعدني أشوف الطريق، مش شرط ألتزم بكل حاجة فيها بالحرف
فاكرة أول خطة واضحة عملتها كانت لما قررت أعمل عملية تكميم المعدة من 12 سنة. خطتي كانت متقسمة لمرحلتين
مقالات أخرى ذات صلة